- مقدمة [مجمع الملك فهد] مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- شكر مختصر التبيين لهجاء التنزيل (3)
- مقدمة الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (5)
- قسم الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (21)
- مختصر التبيين لهجاء التنزيل (374)
- فهرس محتويات الدراسة مختصر التبيين لهجاء التنزيل (407)
- المجلد الثانی مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1)
- المجلد الثالث مختصر التبيين لهجاء التنزيل (431)
- المجلد الرابع مختصر التبيين لهجاء التنزيل (825)
- المجلد الخامس مختصر التبيين لهجاء التنزيل (1203)
This is where your will put whatever you like...
سورة إذا زلزلت($وتسمى: «سورة الزلزلة» كما هي في: هـ، و «الزلزال» ويقال أيضا: إذا زلزلت. انظر: الإتقان ۱/ ۳۸.$)، مكية($يظهر من مقدمة المؤلف أنها مقحمة، لأن المؤلف قرّر أنه لا يتعرض لذكر المكي والمدني في السور المختلف فيها، وهي عنده من السور المختلف فيها، انظر مقدمته. واختلف أهل التفسير فيها، فروى النحاس، وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها مدنية، ونسبه ابن الجوزي إلى الجمهور، ورجحه السيوطي، واستدل له بما أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري، قال: «لما نزلت فمن يعمل قلت: يا رسول الله إني لراء عملي» الحديث. وقال: «وأبو سعيد لم يكن إلا بالمدينة، ولم يبلغ إلا بعد أحد. ورده الشيخ ابن عاشور وقال: «ولو صح هذا الخبر لما كان مقتضيا أن السورة مدنية، لأنه استشهد بها، وقال: «والأصح أنها مكية» وهو قول ابن مسعود وجابر، وعطاء ومجاهد والضحاك، واقتصر عليه البغوي وابن كثير والنيسابوري والله أعلم. انظر: الدر المنثور ۶/ ۳۷۹، ابن عطية ۱۶/ ۳۴۷ زاد المسير ۹/ ۲۰۱، فضائل القرآن ۷۳، البحر ۸/ ۵۰۰، الإتقان ۱/ ۴۰، القرطبي ۲۰/ ۱۴۶، التحرير ۳۰/ ۴۸۹.$)، وهى تسع آيات($عند المدني الأخير والمكي، والشامي، والبصري، وثمان آيات عند المدني الأول والكوفي. انظر: البيان ۹۵، بيان ابن عبد الكافي ۷۲ القول الوجيز ۹۳، معالم اليسر ۲۱۴ سعادة الدارين ۸۸. - وفي هـ: «وهي إحدى عشر آية» وفي ق: «آية» وهو خطأ ظاهر.$)
«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ إذَا زُلزِلَتِ الاَرضُ زِلزَالَهَا» إلى قوله: «أَوجى لَهَا»، رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الزلزلة، وسقطت من ب، هـ.$)، وهجاؤه($سقطت من: هـ.$) مذكور.
ثم قال تعالى: «يَومَیِذٍ يَصدُرُ النَّاسُ أَشتَاتاً»($ الآية ۶ الزلزلة.$) إلى آخر السورة($وهو قوله عز وجل: ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره الآية ۹.$) [وفيه من الهجاء: «اَعملَهُم» بحذف الألف، وقد ذكر($وتقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ۱۳۸ البقرة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].
سورة إذا زلزلت($وتسمى: «سورة الزلزلة» كما هي في: هـ، و «الزلزال» ويقال أيضا: إذا زلزلت. انظر: الإتقان ۱/ ۳۸.$)، مكية($يظهر من مقدمة المؤلف أنها مقحمة، لأن المؤلف قرّر أنه لا يتعرض لذكر المكي والمدني في السور المختلف فيها، وهي عنده من السور المختلف فيها، انظر مقدمته. واختلف أهل التفسير فيها، فروى النحاس، وابن الضريس عن ابن عباس، والبيهقي عن الحسن وعكرمة، وأبو عبيد عن علي بن أبي طلحة وابن الأنباري عن قتادة أنها مدنية، ونسبه ابن الجوزي إلى الجمهور، ورجحه السيوطي، واستدل له بما أخرجه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الخدري، قال: «لما نزلت فمن يعمل قلت: يا رسول الله إني لراء عملي» الحديث. وقال: «وأبو سعيد لم يكن إلا بالمدينة، ولم يبلغ إلا بعد أحد. ورده الشيخ ابن عاشور وقال: «ولو صح هذا الخبر لما كان مقتضيا أن السورة مدنية، لأنه استشهد بها، وقال: «والأصح أنها مكية» وهو قول ابن مسعود وجابر، وعطاء ومجاهد والضحاك، واقتصر عليه البغوي وابن كثير والنيسابوري والله أعلم. انظر: الدر المنثور ۶/ ۳۷۹، ابن عطية ۱۶/ ۳۴۷ زاد المسير ۹/ ۲۰۱، فضائل القرآن ۷۳، البحر ۸/ ۵۰۰، الإتقان ۱/ ۴۰، القرطبي ۲۰/ ۱۴۶، التحرير ۳۰/ ۴۸۹.$)، وهى تسع آيات($عند المدني الأخير والمكي، والشامي، والبصري، وثمان آيات عند المدني الأول والكوفي. انظر: البيان ۹۵، بيان ابن عبد الكافي ۷۲ القول الوجيز ۹۳، معالم اليسر ۲۱۴ سعادة الدارين ۸۸. - وفي هـ: «وهي إحدى عشر آية» وفي ق: «آية» وهو خطأ ظاهر.$)
«بسمِ اللهِ الرّحمنِ الرّحيمِ إذَا زُلزِلَتِ الاَرضُ زِلزَالَهَا» إلى قوله: «أَوجى لَهَا»، رأس الخمس الأول($رأس الآية ۵ الزلزلة، وسقطت من ب، هـ.$)، وهجاؤه($سقطت من: هـ.$) مذكور.
ثم قال تعالى: «يَومَیِذٍ يَصدُرُ النَّاسُ أَشتَاتاً»($ الآية ۶ الزلزلة.$) إلى آخر السورة($وهو قوله عز وجل: ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره الآية ۹.$) [وفيه من الهجاء: «اَعملَهُم» بحذف الألف، وقد ذكر($وتقدم عند قوله: ولنا أعملنا ولكم أعملكم في الآية ۱۳۸ البقرة. وما بين القوسين المعقوفين سقط من: هـ.$)].